الرؤية/ليلى ابكير
في تصريح لافت، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستواصل وجودها في سوريا إلى أجل غير مسمى، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تثق بالنظام السوري الجديد، ومؤكدًا التزامها بحماية الطائفة الدرزية.
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الاهتمام الإسرائيلي بالجنوب السوري، حيث تسعى تل أبيب إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي والأمني في المنطقة. وبعد تعزيز وجودها بالقرب من جبل الشيخ، بحجة توفير الحماية للدروز،كما أقدمت إسرائيل على تنفيذ أعمق توغل لها داخل الأراضي السورية، حيث وصلت إلى قمة تل المال في درعا، على عمق 13 كيلومترًا داخل الحدود السورية.
ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، فقد استهدفت العمليات العسكرية الإسرائيلية بنى تحتية عسكرية تابعة لجماعات إيرانية و”حزب الله”، في خطوة تعكس استمرار الاستراتيجية الإسرائيلية الرامية إلى تقليص النفوذ الإيراني في سوريا.
ويثير هذا التحرك تساؤلات حول الأهداف الحقيقية لإسرائيل في الجنوب السوري، ومدى تأثيره على التوازنات الإقليمية، خاصة في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها سوريا والتحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة.





