الرؤية/الهاشم ايوب
افاد مراسل مونتي كارلو في دمشق ان الرئيس السوري احمد الشرع رفض طلبا تقدم به وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بشأن إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري و البوليساريو.
كما اوضح المراسل أن هؤلاء المعتقلين كانوا يقاتلون في صفوف قوات بشار الأسد في محيط حلب، وألقت هيئة تحرير الشام القبض عليهم في الهجوم الذي شنته في أواخر نوفمبر ، والذي أدى لسقوط النظام.
من جهته ابلغ الشرع وزير الخارجية الجزائري أن العسكريين الجزائريين من رتبة لواء وحوالي 500 جندي من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو سيخضعون للمحاكمة إلى جانب بقايا فلول الأسد الذين تم القبض عليهم.
كما أكد على أن جميع المعتقلين، سواء من الجيش الجزائري أو البوليساريو، سيعاملون وفق القواعد الدولية المنظمة لمعاملة أسرى الحرب.
يشار الى ان وزير الخارجية الجزائري التقى الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم السبت 8 فبراير ، أحمد عطاف، الذي وصل إلى دمشق مبعوثا خاصا من طرف الرئيس الجزائراي، في زيارة عمل رسمية هي الأولى من نوعها لمسؤول جزائري منذ سقوط نظام بشار الأسد.





