الرؤية/ الهاشم أيوب
شنت القوات الجوية الإسرائيلية فجر اليوم هجوماً واسع النطاق على مواقع متعددة داخل إيران، في عملية عسكرية وُصفت بالأكبر من نوعها منذ سنوات، أطلقت عليها تل أبيب اسم “الأسد الصاعد”.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بمقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إضافة إلى العالمين النوويين مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، جراء الهجمات التي استهدفت العاصمة طهران ومناطق أخرى.
وأكدت مصادر إسرائيلية، بينها القناة 13، أن الضربة شملت محاولة اغتيال رئيس الأركان الإيراني محمد باقري وعدد من قادة الحرس الثوري وعلماء الذرة. ونقل موقع “واللا” عن مصادر أمنية أن الضربة الأولى قد تكون صفّت كامل هيئة الأركان الإيرانية.
وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن العملية استهدفت:
• مقار عسكرية
• منصات صواريخ
• منشآت نووية
• مواقع تخصيب اليورانيوم (بينها موقع نطنز)
• مواقع في تبريز وكرمنشاه لتصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة
كما أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الهجمات طالت محيط مصفاة تبريز ومناطق سكنية، حيث سقط خمسة مدنيين قتلى وأُصيب 20 آخرون في منطقة نارمك شرق طهران.
وبحسب القناة 14، فإن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس اتخذا القرار النهائي بالهجوم قبل ثلاثة أيام، وسط تنسيق “كامل” مع الولايات المتحدة وفق ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
كاتس أعلن حالة الطوارئ وإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي تحسباً لهجمات صاروخية أو بطائرات مسيّرة رداً على العملية. وأكد مصدر عسكري أن إسرائيل استهدفت مواقع يسكن فيها كبار قادة الحرس الثوري.
وقال نتنياهو في بيان:“نحن أمام لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل… هدفنا إزالة التهديد النووي الإيراني”.
في طهران، أُعلن نقل علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، إلى المستشفى في حالة حرجة، وسط تقارير عن إصابة أو اغتيال شخصيات أمنية وعسكرية رفيعة.
العملية ما زالت مستمرة، وإسرائيل تؤكد نيتها تنفيذ جولات إضافية من الضربات، وفق ما نقلته شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين إسرائيليين.





