الرؤية/ليلى ابكير
تتصاعد التفاعلات في الأوساط السياسية الأميركية بعد الكشف عن إشراك رئيس تحرير مجلة أتلانتيك، جيفري غولدبرغ، في محادثة سرية على تطبيق سيغنال ناقشت خططًا عسكرية ضد الحوثيين. وبينما تسعى المجلة للدفاع عن موقفها، يواجه البيت الأبيض هذه المزاعم بردود حادة، معتبرًا أن القضية مُبالغ فيها وأنها جزء من “خدعة إعلامية جديدة”.
وفي أحدث التطورات، انتقد تايلور بودوفيتش، معاون رئيسة المكتب الرئاسي، التقارير التي نشرتها أتلانتيك، مشيرًا إلى أنها تخلّت عن مزاعمها الأولى بشأن “خطط حرب سرية”. وكتب على منصة إكس: “ما نشرته المجلة في مقالها الثاني الأربعاء، يُثبت أن الرسائل لم تكن بهذا القدر من السرية كما زعمت في مقالها الأول”، في إشارة إلى المقال الذي حمل عنوان “حكومة ترامب أرسلت لي خطأً خططها الحربية”.
ومن جانبها، أكدت مديرة المخابرات الوطنية الأميركية، تولسي جابارد، خلال جلسة استماع في مجلس النواب حول التهديدات العالمية، أن إشراك رئيس تحرير أتلانتيك في محادثة تناقش خططًا عسكرية حساسة كان “خطأً”، لكنها أشارت إلى أن مناقشة التفاصيل تظل مقيدة بسبب دعوى قضائية مرفوعة بشأن القضية.
ووفقًا لما نشرته أتلانتيك، فقد ضمّت مجموعة سيغنال التي أُضيف إليها غولدبرغ شخصيات بارزة، من بينها نائب الرئيس جي دي فانس، ووزيرا الخارجية ماركو روبيو والدفاع بيت هيغسيث، ومستشار الرئيس للأمن القومي مايكل والتز، إلى جانب مسؤولين أمنيين آخرين. كما نشرت المجلة تفاصيل الرسائل التي تم تبادلها داخل المجموعة قبل ساعات من تنفيذ الهجوم ضد الحوثيين.





