الرؤية/ليلى ابكير
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية مجددًا أن جميع الادعاءات التي طُرحت على مدى العقدين الماضيين بشأن عسكرة برنامجها النووي لم تثبت صحتها، مشددة على أن آلية الزناد ليست أداة ضغط موجهة ضد طرف واحد، بل ستكون لها عواقب على جميع الأطراف المعنية.
وأوضحت الوزارة أن الاجتماع المقبل مع الدول الأوروبية سيُعقد على مستوى الخبراء، وسيتناول تفاصيل أعمق مقارنة بالجولات السابقة من المفاوضات. كما أشارت إلى أن روسيا والصين، كعضوين في الاتفاق النووي، تُجريان مشاورات مستمرة مع إيران حول تطورات هذا الملف.
وأضافت الخارجية الإيرانية أن المحادثات المرتقبة يوم الجمعة لن تقتصر على الملف النووي، في إشارة إلى اتساع نطاق القضايا المطروحة على طاولة الحوار. كما حذرت من أن أي محاولة لاستخدام وسائل الضغط السياسي قد تؤدي إلى ردود فعل تتعارض مع مصالح الدول الأوروبية.
وشددت طهران على أن التعامل السياسي مع القضايا الفنية لن يسهم في حل الخلافات، بل سيزيدها تعقيدًا، مؤكدة أن قراراتها تُتخذ بناءً على سلوك الأطراف الأخرى. كما أبدت استغرابها من نشر خبر يتعلق برسالة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل إرسالها رسميًا، معتبرة ذلك أمرًا مثيرًا للتساؤلات.





