تعرف قرية فم الواد،في الفترة الأخيرة،أحداثا غير عادية،تتعلق بالأمن، وزعزعة الإستقرار،وذلك بعد هجرة غير مسبوقة للمؤسسات الأمنية،من درك ملكي وقيادة تاركين وراءهم ساكنة مغلوبة على أمرها،تتخبط بين جرائم المجرمين والمتربصين،بممتلكاتها.
فهل ستعيد المؤسسات الأمنية ترتيب حساباتها،وإدراج قرية فم الواد ضمن مسؤولياتها الأمنية؟أم ستبقى هذه الأخيرة تتخبط في وحل جرائم المجرمين،من سرقات لممتلكات السكان،دون أن يحرك المسؤول الأمني ساكنا يصب في صالح القرية؟
لا ناقة لهم فيها ولا جمل،لا مناظر خلابة تستدعيهم لفترة سياحية،تنسيهم همومهم، لا خل لهم فيها ولا حبيب،ومع ذلك أصبحوا يتسابقون لزيارتها ،من فترة لأخرى،كل فترة تحمل مفاجأة من العيار الثقيل،لا تكاد تنصرم أحداثها وتنسى حتى تتلوها مفاجأة أخرى تحمل سيناريو مختلف.
إنها قرية فم الواد التي باتت مسرحا للصوص،فوق أرضها تتم عمليات السطو على ممتلكات السكان، بعد دراسة متأنية،وخطط جهنمية تبدأ بحظيرة الأغنام،تحت جنح الظلام والناس نيام.
متى تستيقظ المؤسسة الأمنية من سباتها في قرية فم الواد؟؟
لقد أصبحت ساكنة قرية فم الواد،تدرك جيدا، أنها تعيش وسط خطر أمني يطوق جوانبها،يتنامى يوما بعد يوم، على مرأى ومسمع من السلطات الأمنية،التي تقف عاجزة عن إيجاد حل أمني جذري، يساهم في ردع المجرمين عن هذه القرية،ويعيد الأمن والأمان والإستقرار إلى ساكنيها.
ترى ماهو المصير الذي ستواجهه قرية فم الواد،في قادم الأيام،من الناحية الأمنية؟