الرؤية/ الهاشم أيوب
في إطار ما تجسده المناسبات الدينية من قيم التسامح والعفو والتكافل، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عفوه السامي عن 1526 شخصًا، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لعام 1446 هـ الموافق لسنة 2025 م.
ويأتي هذا العفو الملكي الكريم ليُجسد مجددًا البعد الإنساني والاجتماعي للعناية المولوية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يوليها لنزلاء المؤسسات السجنية، ولمن صدرت في حقهم أحكام قضائية، تعبيرًا عن حرص جلالته على فتح آفاق جديدة أمام هؤلاء المواطنين لبدء حياة كريمة قوامها احترام القانون والانخراط الإيجابي في المجتمع.
فقد شمل العفو الملكي فئات مختلفة، منها من تم تمتيعهم بالعفو مما تبقى من العقوبة الحبسية أو السجنية، ومنهم من خُفِّضت مدة العقوبة، بالإضافة إلى فئات استفادت من إسقاط العقوبة نهائيًا
ويأتي هذا القرار في سياق العناية الخاصة التي يُوليها جلالة الملك لمناسبة عيد الأضحى، بما تحمله من معاني الرحمة والمغفرة، وتجسيدًا لحرصه الدائم على تمتين الروابط الاجتماعية وتعزيز قيم العفو والمصالحة.





