الرؤية/مريم عتام
أوقفت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب مؤخرًا معالجة بعض طلبات الحصول على الإقامة الدائمة القانونية، المعروفة باسم “البطاقة الخضراء”، ضمن إجراءات تهدف إلى تشديد الرقابة على المهاجرين.
أصدرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية (USCIS) تعليمات لموظفيها بتجميد البت في طلبات الإقامة المقدمة من اللاجئين وطالبي اللجوء، مما يضع آلاف الأشخاص، الذين مُنحوا حق اللجوء بعد إثبات تعرضهم للاضطهاد في بلدانهم الأصلية، في وضع قانوني غير واضح.
يخضع اللاجئون قبل دخول الولايات المتحدة لعملية تدقيق دقيقة تشمل فحوصًا أمنية وطبية ومقابلات تستغرق سنوات. أما طالبو اللجوء، فهم من يتقدمون بطلب الحماية بعد وصولهم إلى الأراضي الأميركية، بناءً على تهديدات تستهدفهم بسبب العرق أو الدين أو الآراء السياسية، ويتم النظر في طلباتهم من قِبل قضاة الهجرة أو مسؤولي اللجوء المختصين.
وكانت إدارة ترامب قد شددت القيود على برامج اللجوء عبر قرارات تنفيذية، شملت تجميد بعض الإجراءات وإغلاق نظام اللجوء على الحدود مع المكسيك، وهي سياسات خضعت للطعن القانوني أمام المحاكم الفيدرالية.
