ملفات كينيدي السرية تُكشف للعالم.. ترامب يعلن رفع السرية

هيئة التحرير18 مارس 2025Last Update :
ملفات كينيدي السرية تُكشف للعالم.. ترامب يعلن رفع السرية

الرؤية/ليلى ابكير

 

 

 

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نشر جميع الملفات المتبقية المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون إف. كينيدي هذه الخطوة، التي طال انتظارها، من شأنها أن تسلط الضوء على واحدة من أكثر القضايا إثارةً للجدل في التاريخ الأميركي.
جاء الإعلان خلال زيارة ترامب لـ”مركز كينيدي” في واشنطن، حيث قال للصحافيين: “بينما نحن هنا، رأيت أنه سيكون من المناسب غدًا ان نعلن ونقدم جميع ملفات كينيدي. هذه التصريحات أثارت اهتمام الباحثين والهواة الذين كانوا يتابعون القضية منذ عقود.
لم يكن هذا القرار مفاجئًا تمامًا، فقد سبق أن وقع ترامب في 23 يناير أمرًا تنفيذيًا يوجه برفع السرية عن هذه الوثائق، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لكشف الحقيقة. وأضاف: “ينتظر الناس ذلك منذ عقود، وقد وجهت المسؤولين المعنيين، الذين اختارتهم تولسي غابارد، لنشر الوثائق”.
رغم عدم الكشف عن تفاصيل محددة حول المعلومات الجديدة، إلا أن ترامب أشار إلى الكم الهائل من الوثائق التي ستُنشر، قائلاً: “لدينا كم هائل من الأوراق، سيكون عليكم القراءة كثيرًا. لا أعتقد أننا سننقّح شيئًا منها”.
هذه الوثائق تشمل، إلى جانب ملفات اغتيال كينيدي، معلومات تتعلق باغتيال شقيقه روبرت إف. كينيدي، وكذلك الزعيم الحقوقي مارتن لوثر كينغ جونيور.
وعلى مدى السنوات الماضية، نشرت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأميركية آلاف السجلات المتعلقة باغتيال كينيدي، لكن بعض الوثائق ظلت طي الكتمان لدواعٍ أمنية. وفي ديسمبر 2022، أعلنت الإدارة أن 97% من ملفات القضية، والتي يبلغ مجموعها نحو خمسة ملايين صفحة، أصبحت متاحة للجمهور.
ورغم أن لجنة “وارن” الرسمية خلصت إلى أن لي هارفي أوزوالد، القناص السابق في سلاح البحرية، نفّذ عملية الاغتيال بمفرده، إلا أن هذا الاستنتاج لم يُنهِ نظريات المؤامرة التي تتحدث عن تورط جهات أخرى. وقد ساهم التأخير في نشر الوثائق في تعزيز الشكوك بأن القصة الكاملة لم تُكشف بعد.
مع صدور هذه الدفعة الأخيرة من الملفات، يأمل الباحثون والصحافيون في فك طلاسم أحد أعقد الألغاز السياسية في التاريخ الأميركي.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.