مستجدات الوضعية الوبائية المرتبطة بمرض الحصبة (بوحمرون) بالمغرب

هيئة التحرير28 يناير 2025Last Update :
مستجدات الوضعية الوبائية المرتبطة بمرض الحصبة (بوحمرون) بالمغرب

الرؤية/الهاشم ايوب

 

 

كشف معاد المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عن مستجدات الوضعية الوبائية المرتبطة بمرض الحصبة (بوحمرون) في المغرب، بعد تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات وحالات الوفاة، والتي تجاوزت 120 حالة.

 

وفي تصريح لموقع الاولى، أوضح المرابط أن الحصبة في المغرب تعتبر “فاشية” طارئة، ولكنها تختلف جذريًا عن وباء كوفيد-19. وأضاف أن مرض الحصبة ليس جديدًا في المغرب بل كان موجودًا منذ عقود، خلافًا لكوفيد-19 الذي ظهر كمرض جديد ولم يكن له علاج أو لقاح متاح في البداية.

وأشار المرابط إلى أن الحصبة يمكن السيطرة عليها بشكل فعال من خلال تعزيز المناعة عبر التلقيح، وهو أمر مغاير تمامًا لما كان عليه الحال مع كوفيد-19. ورغم الزيادة في عدد الإصابات، أكد أن الوضع الوبائي في المغرب مستقر ومتحكم فيه حاليًا، ولا يرقى إلى مستوى الأزمة التي شهدتها البلاد خلال جائحة كوفيد-19، حيث لم تسجل أي ضغوط كبيرة على المستشفيات.

وعلى الرغم من هذه الطمأنة، شدد المرابط على ضرورة تلقيح الأطفال للوقاية من مرض الحصبة، قائلاً: “من لديه طفل فليخش عليه من بوحمرون”. وأوضح أن وزارة الصحة تكثف جهودها لمكافحة الفاشية الحالية، عبر حملات تلقيح استدراكية تستهدف المدارس والمراكز الصحية، مع التركيز على المناطق الأكثر تأثراً.

 

وأكد المرابط أن الحصبة تتميز بسرعة انتشارها في شكل “فاشيات”، مما يؤدي إلى زيادة مفاجئة في الإصابات في مناطق محددة. وبالتالي، فإن الحد من انتشار الفاشيات يعتمد بشكل كبير على سرعة تجاوب المواطنين مع حملات التلقيح.

وعلى الرغم من هذه الطمأنة، شدد المرابط على ضرورة تلقيح الأطفال للوقاية من مرض الحصبة، قائلاً: “من لديه طفل فليخش عليه من بوحمرون”. وأوضح أن وزارة الصحة تكثف جهودها لمكافحة الفاشية الحالية، عبر حملات تلقيح استدراكية تستهدف المدارس والمراكز الصحية، مع التركيز على المناطق الأكثر تأثراً.

وأكد المرابط أن الحصبة تتميز بسرعة انتشارها في شكل “فاشيات”، مما يؤدي إلى زيادة مفاجئة في الإصابات في مناطق محددة. وبالتالي، فإن الحد من انتشار الفاشيات يعتمد بشكل كبير على سرعة تجاوب المواطنين مع حملات التلقي.

وفيما يتعلق بالبروتوكول الصحي، أشار المرابط إلى أن اللجنة العلمية المختصة التي تم تأسيسها بداية الشهر الجاري، تجري اجتماعات دورية وفقًا للضرورة، حيث تم تحديث البروتوكول الخاص بمكافحة الحصبة في بداية يناير، مع استعدادها لتحديثه بشكل دوري بناءً على مستجدات الوضع الوبائي.

إن استمرار الجهود الوطنية لمكافحة الحصبة والوعي بأهمية التلقيح من أجل الحفاظ على سلامة المجتمع بات أمرًا بالغ الأهمية في مواجهة هذا التحدي الصحي.

 

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.