الرؤية/ ليلى ابكير
مع تجدد المواجهات في قطاع غزة، بدأ الدعم الشعبي الإسرائيلي للحرب يتراجع، وفقًا لما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن محللين أمنيين مطلعين على خطط الجيش الإسرائيلي.
يستعد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية برية موسعة في غزة، مستخدمًا قوة نارية أكبر لاستهداف مناطق متعددة، مع الحرص على ترسيخ وجوده داخل القطاع. لكن رغم هذه الاستعدادات العسكرية، يواجه صناع القرار في إسرائيل معضلة متزايدة، حيث باتت الأولويات الشعبية أكثر تباينًا.
ففي حين لا يزال الهدف الرسمي المعلن هو القضاء على حركة حماس، يطالب قطاع واسع من الإسرائيليين بإعطاء الأولوية لقضية الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما يخلق حالة من التردد والتوتر داخل الأوساط السياسية والعسكرية.
ويرى المحللون أن هذا التغيير في المزاج العام قد يؤثر على معنويات جنود الاحتياط، الذين قد لا يكونون متحمسين لخوض جولة جديدة من القتال في ظل انقسام الرأي العام حول جدوى استمرار الحرب وأولوياتها.
