الرؤية/الهاشم ايوب
أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الأربعاء، أن بلاده تسعى لإبرام اتفاقيات دولية بهدف جعل معبر الكركرات الحدودي في إقليم الصحراء “ممرا استراتيجيا” للنقل البري.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الخارجية بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان المغربي)، خُصص للمصادقة على عدد من الاتفاقيات الدولية.
وقال بوريطة في الاجتماع الذي حضرته وسائل الإعلام: “نريد أن يصبح معبر الكركرات محورا طرقيا مهما”، مشيرا إلى أن “اتفاقيات النقل البري لها أهمية كبرى، ونسعى إلى توقيع المزيد منها لتعزيز دور المعبر كممر استراتيجي”.
وأضاف: “حتى الآن وقعنا (في إطار هذا الهدف) نحو 10 اتفاقيات ثنائية مع دول صديقة”.
ويُعد معبر الكركرات ممرا حدوديا يربط بين المغرب وموريتانيا، ويقع ضمن إقليم الصحراء.
وكان الجيش المغربي أعلن في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 إعادة فتح المعبر بعد أن أغلقه موالون لجبهة “البوليساريو” لمدة 22 يوما.
عقب هذه الخطوة، أعلنت الجبهة انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع المغرب عام 1991 برعاية الأمم المتحدة.
ويشهد إقليم الصحراء منذ 1975 نزاعا بين المغرب وجبهة “البوليساريو”، وذلك بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة.
وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا بإقليم الصحراء تحت سيادتها، لاقى تأييدا دوليا و اسعا بينما تدعو “البوليساريو” إلى استفتاء لتقرير المصير بات مستحيلا، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم على اراضيها .
.
