الرؤية/ليلى أبكير
في خطوة تعكس طموح المغرب لتعزيز موقعه كحلقة وصل بين قارات العالم، أعلن عن إنشاء خط بحري جديد يربط مدينتي أكادير ودكار. هذا الخط البحري سيسهيل نقل المنتجات الزراعية والصناعية والصيد البحري بين البلدين، وسيقلل من تكاليف النقل البري.
يهدف هذا المشروع إلى تعزيز التبادل التجاري بين المغرب ودول غرب إفريقيا، وتحسين كفاءة نقل البضائع والشاحنات. كما يهدف إلى ربط المغرب بدول الساحل الإفريقي، مما يعزز مكانته كحلقة وصل بين قارات العالم،
وسيؤدي إطلاق هذا الخط البحري إلى زيادة كمية المنتجات المنقولة، وتعزيز التبادل التجاري الإقليمي والدولي. كما سيساهم في تحسين مكانة المغرب كشريك تجاري رائد في المنطقة.
في هذا الصدد ،قال الخبير الاقتصادي المغربي محمد نظيف: “الخط البحري سيساهم في خفض تكاليف النقل ورفع كمية المنتجات المنقولة. هذا مشروع مهم لتعزيز التجارة الإفريقية.”
ومن جهته، أشار وزير النقل المغربي محمد عبد الجليل إلى أن الخط البحري سينضاف إلى استراتيجية صناعة السفن التجارية الكبرى، مما يعزز مكانة المغرب في صناعة السفن العالمية.
يأتي هذا المشروع في سياق مبادرة الأطلسي لاستفادة بلدان الساحل من المحيط الأطلسي، التي أطلقها الملك المغربي محمد السادس. كما يهدف إلى تعزيز صناعة السفن المغربية وربط المغرب بدول الساحل الإفريقي وأوروبا.
ويعد إطلاق الخط البحري بين المغرب والسنغال خطوة مهمة لتعزيز التجارة الإفريقية وتعزيز مكانة المغرب كشريك تجاري رائد في المنطقة.
